الاحتراق النفسي للأم - An Overview



وإذا كان طلب المساعدة من الأهل ليس كافيا، ينبغي عليها التواصل مع طبيب العائلة أو استشارة نفسية من أحد المختصين.

ففى مجال المساعدة الاجتماعية على سبيل المثال، يصل المحترفون إلي موقع العمل و لديهم تصور مثالى لأنشطتهم المستقبلية وعلاقاتهم مع عملائهم و مرضاهم.

وينبغي على الأم التي تمر بمثل هذه الأعراض التواصل مع الشريك أو الأصدقاء أو عائلتها بحثًا عن مساعدتهم لها.

٢٢.١٢.٢٠٢٣ - الصحة النفسية علاج اضطرابات القلق لدى المراهقين

بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني النساء المُصابات بالفصام من تكرار الأعراض الذهانية، مثل الهلوسة والأوهام والتفكير غير المنظم، خلال فترة ما بعد الولادة. يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى إضعاف قدرة الأم على رعاية نفسها وطفلها بشكل كبير، مما يستلزم دعمًا وعلاجًا شاملًا.

حيث يمكن أن تحفز الأنشطة البدنية إفراز الإندورفينات التي تجعلكَ تشعُر بتحسن المزاج، وكذلك المواد الكيميائية العصبية الطبيعية التي تعزِّز من الإحساس بالراحة النفسية. كما أن ممارسة التمرينات تعيد تركيز عقلك على حركات جسمك، الأمر الذي من شأنه تحسين مزاجك والمساعدة على تخفيف التوترات اليومية.

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا من جامعة أوهايو في العام الماضي أفاد بأن معظم الآباء والأمهات يستوفون معايير الاحتراق النفسي التربوي، ويعني أنهم مرهقون نفسيا، وجسديا، وذهنيا للغاية، بسبب ضغوط رعاية أطفالهم، ويشعرون بأنه لم يتبق لهم شيء ليقدموه للأطفال.

ارتبطت مستويات التوتر المرتفعة لدى الأمهات أثناء الحمل، المصحوبة بزيادة إنتاج الكورتيزول، بعواقب سلبية على صحة الرضع ونموهم. وتشمل هذه العوامل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وكلاهما يمكن أن يعرض الرضع لمضاعفات صحية لاحقة. يمكن أن يؤثر الإجهاد العاطفي للأم، مع ارتفاع الكورتيزول، على نمو دماغ الجنين، مما قد يؤدي إلى تغييرات قد تؤثر على الأداء المعرفي والعاطفي في وقت لاحق من الحياة.

في مركز كوشناخت، يتعاون فريقنا من خبراء التغذية بشكل وثيق مع الأفراد لتطوير خطط غذائية شخصية مصممة وِفقًا لاحتياجاتهم وأهدافهم الخاصة. ومن خلال تلبية المتطلبات الغذائية وتعزيز عادات الأكل الصحية، نهدف إلى تعزيز الصحة العقلية والجسدية، وتعزيز الشعور بالرفاهية لدى الأمهات خلال هذه المرحلة التحويلية من الحياة.

في هذه الحالة سوف تلاحظ علامات التشاؤم والإرهاق على وجهك، يمكنك أن تطرح على نفسك بعض الاسئلة على نفسك حتى تتأكد أن الامر أكثر نور من شعور بالحزن:

على المستوى التنظيمي، يتم دراسة تأثير نوع نشاط الفرد، وبيئة العمل.

إذا زادت عوامل توتر جديدة من صعوبة القدرة على التأقلم أو كانت إجراءات الرعاية الذاتية لا تخفف من التوتر، فقد تفكر في العلاج النفسي أو التوجيه المعنوي. قد يكون العلاج النفسي مفيدًا إذا شعرت أنك مُثْقَل بالأعباء أو محاصر بالمشكلات.

وفضلا عن ذلك، لاحظت ماسلاك استراتيجيات أخرى من أهمها : الانسحابية الجسمانية والاحترام الصارم للقواعد، وهي تصرفات تساعد على الحد من الانخراط في شخصية المريض.

لا تهدر وقتك في التنقل بين رسائل البريد الإلكتروني والاجتماعات في العمل، ولا يتبقى لك سوى سويعات قليلة لإنجاز العمل المهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *